متن زیارت عاشورا براساس نسخه آیت الله قاضی رحمه الله :
در این بخش متن زیارت عاشورا بر اساس نسخه مرحوم آیت الله سید علی آقا قاضی طباطبایی (قدس سره) جهت استفاده شما عزیزان درج می گردد...
بخوانید: دانلود «زیارت عاشورا» بر اساس نسخه سید علی آقا قاضی طباطبائی(ره) + چله زیارت عاشورا
السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ،
السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ ابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ ،
السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ ،
السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ،
السَّلَامُ عَلَیْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِی حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَیْكُمْ مِنِّی جَمِیعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِیتُ وَ بَقِیَ اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ ،
یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِیبَةُ بِكَ عَلَیْنَا وَ عَلَى جَمِیعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ،
وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِیبَتُك فِی السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِیعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ،
فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیْكُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ ،
وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِی رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِیهَا ،
وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْكِینِ مِنْ قِتَالِكُمْ ،
بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَیْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَشْیَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَوْلِیَائِهِمْ ،
یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّی سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ ،
وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِیَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِی أُمَیَّةَ قَاطِبَةً وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ،
وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَ أَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ و تَهَیَّئَتْ لِقِتَالِكَ ،
بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی ، لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِی بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِی أَنْ یَرْزُقَنِی طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ،
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی عِنْدَكَ وَجِیهاً بِالْحُسَیْنِ علیه السلام فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ ،
یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ إِلَى فَاطِمَةَ وَ إِلَى الْحَسَنِ وَ إِلَیْكَ بِمُوَالاتِكَ ،
وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَ بَنَى عَلَیْهِ بُنْیَانَهُ وَ جَرَى فِی ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَیْكُمْ وَ عَلَى أَشْیَاعِكُمْ ،
بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَیْكُمْ مِنْهُمْ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَیْكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ وَ مُوَالاةِ وَلِیِّكُمْ ،
وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ النَّاصِبِینَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْیَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ ،
إِنِّی سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَ وَلِیٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ،
فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی أَكْرَمَنِی بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِیَائِكُمْ ،
وَ رَزَقَنِی الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ یَجْعَلَنِی مَعَكُمْ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ ،
وَ أَنْ یُثَبِّتَ لِی عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ ،
وَ أَسْأَلُهُ أَنْ یُبَلِّغَنِی الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ،
وَ أَنْ یَرْزُقَنِی طَلَبَ ثَاری مَعَ إِمَامٍ هُدیً ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِی لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ یُعْطِیَنِی بِمُصَابِی بِكُمْ أَفْضَلَ مَا یُعْطِی مُصَاباً بِمُصِیبَتِهِ ،
مُصِیبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِیَّتَهَا فِی الْإِسْلَامِ وَ فِی جَمِیعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ،
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی فِی مَقَامِی هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ ،
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْیَایَ مَحْیَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَمَاتِی مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ،
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا یَوْمٌ[1] تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَیَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِینُ ابْنُ اللَّعِینِ عَلَى لِسَانِ نَبِیِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِیهِ نَبِیُّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ،
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْیَانَ وَ مُعَاوِیَةَ بن ابی سفیان وَ یَزِیدَ بْنَ مُعَاوِیَةَ عَلَیْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِینَ ،
وَ هَذَا یَوْمٌ[2] فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیَادٍ وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ ،
اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ ،
اللَّهُمَّ إِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیْكَ فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ فِی مَوْقِفِی هَذَا وَ أَیَّامِ حَیَاتِی بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ وَ بِالْمُوَالاةِ لِنَبِیِّكَ وَ آلِ نَبِیِّكَ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ.
پس می گویى صد مرتبه :
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِی جَاهَدَتِ الْحُسَیْنَ وَ شَایَعَتْ وَ بَایَعَتْ وَ تَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِیعاً.
پس می گویى صد مرتبه :
السَّلَامُ عَلَیْكَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِی حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَیْكَ مِنِّی سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِیتُ وَ بَقِیَ اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّی لِزِیَارَتِكُمْ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَ عَلَى عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَیْنِ.
پس می گویى :
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّی وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِیَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ ، اللَّهُمَّ الْعَنْ یَزِیدَ بن معاویۀَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَیْدَ اللَّهِ بْنَ زِیَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِی سُفْیَانَ وَ آلَ زِیَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ.
پس به سجده میروى و می گویى :
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِینَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِیمِ رَزِیَّتِی ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی شَفَاعَةَ الْحُسَیْنِ یَوْمَ الْوُرُودِ وَ ثَبِّتْ لِی قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَیْنِ الَّذِینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْنِ علیه السلام .