قبر حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) کجاست؟
قبر حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) کجاست؟ (از دیدگاه علامه حسن زاده حفظه الله )
حق اين است كه قبر حضرت فاطمه بنت رسول الله (صلوات اللّه عليهما) در مدينه در بقعه رسول اللّه و در جوار آن حضرت است.
و آن قبرى كه در بقيع به نام فاطمه شهرت دارد، قبر فاطمه بنت اسد مادر امام امير المؤمنين على (عليهما السلام) است.
مختار دويست نهج البلاغه اين است:
و من كلام له (عليه السلام) عند دفن سيدة النساء فاطمه عليها السلام: السلام عليك يا رسول اللّه عنّى و عن ابنتك النازلة فى جوارك ....
به چند سطرى كه در صحيفه مصادر نهج البلاغة نگاشته ايم، التفات بفرماييد:
اعلم أن رواية الكلينى في الكافى، و الشيخ الطوسى فى الأمالى نصّ صريح على أن عصمة اللّه الكبرى، سيّدة النساء، ليلة القدر فاطمة بنت رسول اللّه (صلوات اللّه عليهما) مدفونة فى جوار ابيها في بقعته، و هذا هو الحق[1].بدانید اینکه روایت کلینی در کافی و شیخ طوسی در امالی نص صریحی است بر اینکه عصمة الله الکبری، سیدة النساء ، لیلة القدر فاطمه دختر رسول الله (صلوات اللّه عليهما) در جوار پدرش در بقعه پدرش دفن شده و این قول حق است.
روایتی از کافی:
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَبْرِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِي الْمَسْجِدِ[2].
على بن محمد و غير او، از سهل بن زياد، از احمد بن محمد بن ابى نصر روايت كردهاند كه گفت: امام رضا عليه السلام را از قبر حضرت فاطمه عليها السلام سؤال كردم؟ فرمود كه: «در خانه خود مدفون شد، و چون بنىاميّه در مسجد پيغمبر صلى الله عليه و آله افزودند، در مسجد واقع شد».
و قد روى السيد الأجل ابن طاوس في الإقبال ذلك القول الحق عن جامع كتاب المسائل و أجوبتها، و فيه:
ابو الحسن ابراهيم بن محمد الهمدانى قال كتبت اليه- يعنى إلى الإمام على بن محمّد الهادي (عليهما السلام)- إن رأيت أن تخبرنى عن بيت أمك فاطمة (عليها السلام) أهى في طيبة، أو كما يقول النّاس فى البقيع؟ فكتب هي مع جدّى (صلوات اللّه عليه و آله)»[3].
و أقول: كلام الوصي مخاطبا رسول اللّه بقوله: «السلام عليك يا رسول اللّه»،
كذلك قوله: «النازلة في جوارك»، و قوله فى آخر كلامه: «السلام عليكما سلام مودع» نص صريح على ذلك الحكم الحكيم.
بعضى از صاحبدلان به طريق خاصى از علم جفر نيز جواب گرفته است كه «جاى قبر خانه شفيع جميع امّت است»، و صورت لوح آن اين است:
يا عليم قبر فاطمه زهراء- عليها السلام- در چه جاى مدينه است؟
بيست و دوم ربيع الآخر هزار و سيصد و نود و هفت ميزان 7 16 124 42+ 82 9 45 441 4374 ج ا ى ق ب ر خ ا ن ه ش ف ى ع ج م ى ع ا م ت ا س ت
پی نوشت:
[1]. هزار و يك كلمه، علامه حسن زاده ،ج3، ص: 447
[2] .کافی ،محمد کلینی ، ج 1،ص 461
[3]. اقبال الاعمال، من الطبع الأول الرحلى الحجرى، ص 624
افزودن دیدگاه جدید